ماديسون، ويسكنسون ـ في عشية انعقاد الألعاب الأوليمبية في بكين، ما زال العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمراقبين يمنون أنفسهم بأن يكون احتضان الحزب الشيوعي الصيني للأنظمة البغيضة في بورما والسودان، وقمعه للبوذيين في التيبت والمسلمين الأويغوريين والزعماء الروحيين لطائفة الفلون غونغ، سبباً في مبادرة زعماء الدول الديمقراطية إلى مقاطعة الألعاب الأوليمبية، أو حمل الرياضيين وجماهير المشاهدين على التظاهر بالنيابة عن الضحايا. والحقيقة أنني أشك في ذلك. فمن المرجح أن يكون المتظاهرون الوحيدون هم هؤلاء الذين يحتفلون بفوز الصين بعدد هائل من الميداليات الذهبية.
ماديسون، ويسكنسون ـ في عشية انعقاد الألعاب الأوليمبية في بكين، ما زال العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمراقبين يمنون أنفسهم بأن يكون احتضان الحزب الشيوعي الصيني للأنظمة البغيضة في بورما والسودان، وقمعه للبوذيين في التيبت والمسلمين الأويغوريين والزعماء الروحيين لطائفة الفلون غونغ، سبباً في مبادرة زعماء الدول الديمقراطية إلى مقاطعة الألعاب الأوليمبية، أو حمل الرياضيين وجماهير المشاهدين على التظاهر بالنيابة عن الضحايا. والحقيقة أنني أشك في ذلك. فمن المرجح أن يكون المتظاهرون الوحيدون هم هؤلاء الذين يحتفلون بفوز الصين بعدد هائل من الميداليات الذهبية.