نيودلهي ــ بدأ عام 2012 بمطالبات سيادية ملتهبة من قِبَل الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، ولكنه أيضاً بدأ بالأمل في أن تكون مدونة سلوك يتم الاتفاق عليها بوساطة من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سبباً في تمكين الوصول إلى حل سلمي لهذه المطالبات. والآن اقترب العام من نهايته، وتبدد هذا الأمل، وأصبحت رابطة دول جنوب شرق آسيا أكثر انقساماً من أي وقت مضى. والواقع أن حفنة من الدول الأعضاء في هذه الرابطة تبدو الآن حريصة على إخضاع مصالحها الوطنية ــ ومصالح آسيان ــ لمصالح الصين.
نيودلهي ــ بدأ عام 2012 بمطالبات سيادية ملتهبة من قِبَل الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، ولكنه أيضاً بدأ بالأمل في أن تكون مدونة سلوك يتم الاتفاق عليها بوساطة من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سبباً في تمكين الوصول إلى حل سلمي لهذه المطالبات. والآن اقترب العام من نهايته، وتبدد هذا الأمل، وأصبحت رابطة دول جنوب شرق آسيا أكثر انقساماً من أي وقت مضى. والواقع أن حفنة من الدول الأعضاء في هذه الرابطة تبدو الآن حريصة على إخضاع مصالحها الوطنية ــ ومصالح آسيان ــ لمصالح الصين.