مدريد ــ على الرغم من الانطباع الذي نخرج به من مسيرات الوحدة الضخمة في مختلف أنحاء فرنسا، فإن الهجوم الأخير على المجلة الساخرة شارلي إبدو لا يعني أن حرية التعبير تتعرض لأي تهديد خطير في أوروبا الغربية. ولا يشير إلى أن التطرف الإسلامي يوشك على نحو ما أن يبتلع المجتمعات الغربية أو يحولها. بل إن التهديد الذي يسلط عليه هذا الهجوم الضوء كان أقل حظاً من الدعاية: تجدد التمييز والعنف ضد يهود أوروبا.
مدريد ــ على الرغم من الانطباع الذي نخرج به من مسيرات الوحدة الضخمة في مختلف أنحاء فرنسا، فإن الهجوم الأخير على المجلة الساخرة شارلي إبدو لا يعني أن حرية التعبير تتعرض لأي تهديد خطير في أوروبا الغربية. ولا يشير إلى أن التطرف الإسلامي يوشك على نحو ما أن يبتلع المجتمعات الغربية أو يحولها. بل إن التهديد الذي يسلط عليه هذا الهجوم الضوء كان أقل حظاً من الدعاية: تجدد التمييز والعنف ضد يهود أوروبا.