كمبريدج ـ مع مواصلة الولايات المتحدة والقوى الاقتصادية الأوروبية لنضالها الحالي، نشأ قدر متزايد من الانزعاج خشية أن تكون في مواجهة "عقد ضائع" على غرار ما حدث في اليابان. والمؤسف في الأمر أن القسم الأعظم من المناقشات كان يتمركز حول ما تستطيع الحكومات أن تفعله لتحفيز الطلب من خلال العجز في الموازنات والاستعانة بالسياسة النقدية. صحيح أن مثل هذه القضايا قد تشكل أهمية رئيسية في الأمد القريب، ولكن كما يدرك أي خبير اقتصادي فإن النمو الاقتصادي البعيد الأمد لا يتحدد إلا استناداً إلى تحسن الإنتاجية.
كمبريدج ـ مع مواصلة الولايات المتحدة والقوى الاقتصادية الأوروبية لنضالها الحالي، نشأ قدر متزايد من الانزعاج خشية أن تكون في مواجهة "عقد ضائع" على غرار ما حدث في اليابان. والمؤسف في الأمر أن القسم الأعظم من المناقشات كان يتمركز حول ما تستطيع الحكومات أن تفعله لتحفيز الطلب من خلال العجز في الموازنات والاستعانة بالسياسة النقدية. صحيح أن مثل هذه القضايا قد تشكل أهمية رئيسية في الأمد القريب، ولكن كما يدرك أي خبير اقتصادي فإن النمو الاقتصادي البعيد الأمد لا يتحدد إلا استناداً إلى تحسن الإنتاجية.