ترى كل دول العالم المتقدمة تقريباً أنها تتبع نظاماً ديمقراطياً اشتراكياً، وهي كذلك حقاً: أنظمة اقتصادية مختلطة تشرف عليها حكومات في غاية الضخامة تؤدي مجموعة عريضة من وظائف الرعاية والضمان الاجتماعي، وتزيل تكتلات الثروة الضخمة وتراكمات السلع من السوق. أما الولايات المتحدة فهي شيء مختلف. أهي حقاً مختلفة ؟ كيفما كانت الولايات المتحدة في الماضي، فسوف يكون لزاماً عليها في المستقبل أن تختار ما إذا كانت ستتحول إلى الديمقراطية الاشتراكية، وأن تحدد مدى هذا التحول.
ترى كل دول العالم المتقدمة تقريباً أنها تتبع نظاماً ديمقراطياً اشتراكياً، وهي كذلك حقاً: أنظمة اقتصادية مختلطة تشرف عليها حكومات في غاية الضخامة تؤدي مجموعة عريضة من وظائف الرعاية والضمان الاجتماعي، وتزيل تكتلات الثروة الضخمة وتراكمات السلع من السوق. أما الولايات المتحدة فهي شيء مختلف. أهي حقاً مختلفة ؟ كيفما كانت الولايات المتحدة في الماضي، فسوف يكون لزاماً عليها في المستقبل أن تختار ما إذا كانت ستتحول إلى الديمقراطية الاشتراكية، وأن تحدد مدى هذا التحول.