كمبريدج ــ كانت بعض الأخبار الأخيرة التي تناولت الميزانية بمثابة تَذكِرة قاتمة بالحالة الشديدة الخطورة التي أصبحت عليها السياسة المالية في الولايات المتحدة. فقد أعلن مكتب الرئيس باراك أوباما للإدارة والميزانية أن عجز الحكومة الفيدرالية في هذه السنة المالية سوف يبلغ نحو 600 مليار دولار، بزيادة قدرها 162 مليار دولار عن عام 2015، وهي زيادة تتجاوز 35%. كما يتوقع تقرير توقعات الميزانية الطويلة الأجل الصادر عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن ترتفع ديون الحكومة الفيدرالية إذا لم تتغير السياسة المالية من 75% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 86% بعد عشر سنوات من الآن، ثم إلى 141% بحلول عام 2046، وهذا يقترب من المستويات في إيطاليا والبرتغال واليونان.
كمبريدج ــ كانت بعض الأخبار الأخيرة التي تناولت الميزانية بمثابة تَذكِرة قاتمة بالحالة الشديدة الخطورة التي أصبحت عليها السياسة المالية في الولايات المتحدة. فقد أعلن مكتب الرئيس باراك أوباما للإدارة والميزانية أن عجز الحكومة الفيدرالية في هذه السنة المالية سوف يبلغ نحو 600 مليار دولار، بزيادة قدرها 162 مليار دولار عن عام 2015، وهي زيادة تتجاوز 35%. كما يتوقع تقرير توقعات الميزانية الطويلة الأجل الصادر عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن ترتفع ديون الحكومة الفيدرالية إذا لم تتغير السياسة المالية من 75% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 86% بعد عشر سنوات من الآن، ثم إلى 141% بحلول عام 2046، وهذا يقترب من المستويات في إيطاليا والبرتغال واليونان.