نيودلهي ـ كان القرار الذي اتخذته الهند مؤخراً بعدم شراء الطائرات الحربية الأميركية في إطار برنامجها للطائرات المقاتلة الذي تتجاوز قيمته 10 مليار دولار ـ المناقصة العسكرية الضخم في تاريخ البلاد ـ سبباً في إثارة الجدال في الأوساط الدفاعية في مختلف أنحاء العالم. فقد اعتبرت وزارة الدفاع الهندية أن الطائرتين الأميركيتين المتنافستين، بوينج ف/أ-18 سوبرهورنيت، ولوكهيد ف-16 سوبرفايبر، لا تلبيان المواصفات التي تطلبها في طائرة قتالية متوسطة الحجم ومتعددة الأدوار. ومع استبعاد الطائرة الروسية ميج-30، والطائرة السويدية جريبين، فلم يتبق سوى طائرتين أوروبيتين ـ يوروفايتر تايفون والطائرة الفرنسية رافالي ـ في المنافسة للفوز بالعقد المتوقع بتوريد 126 طائرة إلى الهند.
نيودلهي ـ كان القرار الذي اتخذته الهند مؤخراً بعدم شراء الطائرات الحربية الأميركية في إطار برنامجها للطائرات المقاتلة الذي تتجاوز قيمته 10 مليار دولار ـ المناقصة العسكرية الضخم في تاريخ البلاد ـ سبباً في إثارة الجدال في الأوساط الدفاعية في مختلف أنحاء العالم. فقد اعتبرت وزارة الدفاع الهندية أن الطائرتين الأميركيتين المتنافستين، بوينج ف/أ-18 سوبرهورنيت، ولوكهيد ف-16 سوبرفايبر، لا تلبيان المواصفات التي تطلبها في طائرة قتالية متوسطة الحجم ومتعددة الأدوار. ومع استبعاد الطائرة الروسية ميج-30، والطائرة السويدية جريبين، فلم يتبق سوى طائرتين أوروبيتين ـ يوروفايتر تايفون والطائرة الفرنسية رافالي ـ في المنافسة للفوز بالعقد المتوقع بتوريد 126 طائرة إلى الهند.