كمبريدج ـ يدلف العالم إلى العام 2009 وهو يحمل على كاهله قدراً من عدم اليقين (والقلق) لم يسبق له مثيل طيلة التاريخ الحديث. ورغم العلامات التي تشير إلى نجاح الولايات المتحدة وأوروبا في احتواء الأزمة المالية، إلا أن كامل تداعيات الأزمة لن تتضح قبل بعض الوقت. فالبلدان المتقدمة مقبلة على أسوأ دورة انحدار اقتصادي منذ الأزمة الاقتصادية العالمية العظمى (الكساد الأعظم). ولكن إلى متى قد تطول هذه الحالة من الركود وما المدى الذي قد تبلغه من العمق والشدة، وإلى أي مدى سوف تؤثر سلباً على البلدان الناشئة والنامية؟
كمبريدج ـ يدلف العالم إلى العام 2009 وهو يحمل على كاهله قدراً من عدم اليقين (والقلق) لم يسبق له مثيل طيلة التاريخ الحديث. ورغم العلامات التي تشير إلى نجاح الولايات المتحدة وأوروبا في احتواء الأزمة المالية، إلا أن كامل تداعيات الأزمة لن تتضح قبل بعض الوقت. فالبلدان المتقدمة مقبلة على أسوأ دورة انحدار اقتصادي منذ الأزمة الاقتصادية العالمية العظمى (الكساد الأعظم). ولكن إلى متى قد تطول هذه الحالة من الركود وما المدى الذي قد تبلغه من العمق والشدة، وإلى أي مدى سوف تؤثر سلباً على البلدان الناشئة والنامية؟