نيويورك ـ رغم إعلان الولايات المتحدة مؤخراً عن نمو في الناتج المحلي الإجمالي أثناء الربع الثالث من هذا العام بلغ 3,5%، وهو ما أوحى بأن أشد موجة ركود تشهدها البلاد منذ الكساد الأعظم قد انتهت، فإن الاقتصاد الأميركي في الواقع أضعف كثيراً مما توحي به البيانات الرسمية. ولكن القياسات الرسمية للناتج المحلي الإجمالي قد تبالغ على نحو صارخ في تقدير النمو الاقتصادي حيث أنها تعجز عن التعامل مع حقيقة مفادها أن المشاعر المرتبطة بعالم الأعمال والتي تسود بين الشركات الصغيرة سيئة للغاية، وأن ناتج هذه الشركات ما زال يسجل هبوطاً حاداً مستمراً. والواقع أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث ـ إذا تم تصحيحه وفقاً لهذه العوامل ـ ربما يكون 2% وليس 3,5%.
نيويورك ـ رغم إعلان الولايات المتحدة مؤخراً عن نمو في الناتج المحلي الإجمالي أثناء الربع الثالث من هذا العام بلغ 3,5%، وهو ما أوحى بأن أشد موجة ركود تشهدها البلاد منذ الكساد الأعظم قد انتهت، فإن الاقتصاد الأميركي في الواقع أضعف كثيراً مما توحي به البيانات الرسمية. ولكن القياسات الرسمية للناتج المحلي الإجمالي قد تبالغ على نحو صارخ في تقدير النمو الاقتصادي حيث أنها تعجز عن التعامل مع حقيقة مفادها أن المشاعر المرتبطة بعالم الأعمال والتي تسود بين الشركات الصغيرة سيئة للغاية، وأن ناتج هذه الشركات ما زال يسجل هبوطاً حاداً مستمراً. والواقع أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث ـ إذا تم تصحيحه وفقاً لهذه العوامل ـ ربما يكون 2% وليس 3,5%.