ممر خيبر، شمال غرب الإقليم الحدودي، باكستان ـ لم يحاول الرئيس الباكستاني برويز مُـشَرَّف ولا الرئيس الأفغاني حميد قرضاي قط تبني إستراتيجية حدودية مشتركة. ولكن حين أقف إلى جانب مركز ميتشني، عند أعلى نقطة من معبر خيبر، وأحدق إلى الأسفل نحو آلاف الشاحنات والحافلات المارة من أفغانستان إلى باكستان تحت ظلال سلسلة جبال الهندو كوش، أجد أن الإجابة سهلة وواضحة: إن السيطرة على الحدود الأفغانية الباكستانية تتطلب تبني خطة مضادة للتمرد تضع في حسبانها التنسيق بين أفغانستان وباكستان.
ممر خيبر، شمال غرب الإقليم الحدودي، باكستان ـ لم يحاول الرئيس الباكستاني برويز مُـشَرَّف ولا الرئيس الأفغاني حميد قرضاي قط تبني إستراتيجية حدودية مشتركة. ولكن حين أقف إلى جانب مركز ميتشني، عند أعلى نقطة من معبر خيبر، وأحدق إلى الأسفل نحو آلاف الشاحنات والحافلات المارة من أفغانستان إلى باكستان تحت ظلال سلسلة جبال الهندو كوش، أجد أن الإجابة سهلة وواضحة: إن السيطرة على الحدود الأفغانية الباكستانية تتطلب تبني خطة مضادة للتمرد تضع في حسبانها التنسيق بين أفغانستان وباكستان.