أكسفورد — ينبغي لنا أن نأمل أن يكون 2019 العام الذي يتحول فيه المد التاريخي. في عام 2018، تزايد عمق الانقسامات داخل البلدان وبين بعضها بعضا. وفي حين أفضت التوترات الجيوسياسية والقَبَلية السياسية إلى تحول العلاقات الدولية والسياسة الوطنية، تأتي تكنولوجيات جديدة لكي تهدم افتراضات قديمة حول الأمن والسياسة والاقتصاد. وما يزيد الأمور تعقيدا تزايد عمق الترابط المتبادل الذي بات يميز مجتمعاتنا. فقد أصبحنا جميعنا خاضعين على نحو متزايد لقوى خارجة عن سيطرة أي كيان منفرد سواء كان دولة أو مدينة أو فردا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ.
أكسفورد — ينبغي لنا أن نأمل أن يكون 2019 العام الذي يتحول فيه المد التاريخي. في عام 2018، تزايد عمق الانقسامات داخل البلدان وبين بعضها بعضا. وفي حين أفضت التوترات الجيوسياسية والقَبَلية السياسية إلى تحول العلاقات الدولية والسياسة الوطنية، تأتي تكنولوجيات جديدة لكي تهدم افتراضات قديمة حول الأمن والسياسة والاقتصاد. وما يزيد الأمور تعقيدا تزايد عمق الترابط المتبادل الذي بات يميز مجتمعاتنا. فقد أصبحنا جميعنا خاضعين على نحو متزايد لقوى خارجة عن سيطرة أي كيان منفرد سواء كان دولة أو مدينة أو فردا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ.